image
image

زراعة الشعير

يعتبر الشعير من الحبوب التي تنتمي إلى العائلة (النجيلية (، ويعدّ رابع أكبر محصول للحبوب على صعيد العالم، بعد القمح، والأرز، والذرة، ويستخدم عادةً في الخبز، والحساء، والمنتجات الصحية، ويستخدم بشكل أساسي كعلف للحيوانات، ويعتبر مصدراً غنيّاً بالعناصر الغذائية المهمة، مثل: البروتين، وفيتامينات ب، والنياسين، والمعادن الغذائية، والألياف الغذائية، كما أنه يتكون من: 78٪ كربوهيدرات، و10٪ بروتين، و10٪ ماء، و1٪دهون.

أماكن زراعة الشعير:

تمتاز العديد من أصناف الشعير بأنّها من الحبوب التي تُزرع في جميع أنحاء العالم، كما أنه يتكيف، وينمو في المناخات المختلفة؛ فيُزرع كمحصول صيفي في المناطق المعتدلة، وكمحصول شتوي في المناخات الاستوائية، وهو ينبت في غصون يوم إلى ثلاثة أيام، ويمتاز بقدرته على تحمل الملوحة في التربة، ومقاومة الجفاف نسبياً، وتحتل روسيا المرتبة الأولى في إنتاج الشعير وقد أُنتِجت 14٪ منها، من قبل الاتحاد الروسي، واحتلت فرنسا، وألمانيا المرتبة الثانية، والثالثة، في إنتاج الشعير في نفس العام.

استخدامات الشعير:

يدخل الشعير في العديد من الصناعات الغذائية والأطعمة مثل أغذية الأطفال وحبوب الإفطار، أو يتم خلطه مع طحين القمح للخبز، كما يمكن استخدامه في الحساء، والصلصات، وشراب الشعير، بالإضافة إلى ذلك تُستخدم الأصناف الملساء وخفيفة اللون منه في صناعة القش، لكن في الغالب يُستخدم الشعير في صناعة علف المواشي لكونه ذا قيمة غذائية عالية تضاهي العلف المصنوع من لب الذرة.